(وعلى) - قال الأخفش في قوله تعالى:(مَنْ إنْ تأمنه بقنطار ... ) و (مَنْ إن تأمنه بدينار) أي على قنطار، وعلى دينار، لقوله تعالى:(هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكُم على أخيه). وأثبت لها ذلك الكوفيون أيضاً.
(ومن التبعيضية) - أثبته الكوفيون والقتبي، وذكره الفارسي في التذكرة، وروى عن الأصمعي في قوله:
٢٠٦ - شَرِبْن بماء البحر ثم ترفعتْ ... متى لُجَجٍ خُضْرٍ لهن نئيجُ
واستدل الكوفيون بقوله تعالى:(يشربُ بها عبادُ الله)
(وتُزادُ مع فاعلٍ) - نحو:(كفى بالله شهيداص)، وأحْسنْ بزيدٍ.