(ومنها على) - ومذهب ابن طاهر وتلميذه ابن خروف وغيرهما أنها لا تكون إلا اسماً، وهو أحد قولي الشلوبين، ونسبوه إلى سيبويه، لقوله في باب عدة ما يكون عليه الكلم: وهو اسم ولا يكون إلا ظرفاً، ومشهور قول البصريين أنها حرف، إلا إن جُرَّتْ بمن، واستدل الأخفش بقولهم: سويتُ علي ثيابي، على اسميتها، إ ذلا يجوز: فرحت بي، وعنه قال ابن عصفور: إنها تكون اسماً في: هون عليك، ونحوه، وإذا كانت اسماً فقيل: مبنية، كما بنيت عن اسماً، وقيل: معربة، لأنه الأصل في الأسماء.
(للاستعلاء حسا) - (وعليه وعلى الفُلك تُحملون).
(أو معى) - (ولهن مثل الذي عليهن).
(وللمصاحبة) - أثبته الكوفيون والقتبي، وخرج المصنف عليه:(وآتى المال على حبه)، (لذو مغفرة للناس على ظلمهم).
(وللمجاوزة) - أثبته من تقدم، مستدلين بقوله:
٢١٣ - إذا رضيت علي بنو قشير ... لعمرُ الله أعجبني رضاها