ورَبَّت، ورُبَ ورُبَت ورَبَ ورَبَت ورُبْ ورَبُ، وزاد غيره ربتا، وبعض المصنفين قال: إن فتح الراء في الجميع شاذ، وأن فتح الراء وتخفيف الباء مفتوحة بلا تاء ضرورة؛ والوقف على ما فيه التاء فيها بالتاء، وقيل بالهاء.
(وليست اسماً، خلافاً للكوفيين والأخفش في أحد قوليه) - وإليه صار ابن الطراوة، واستدلوا بقول الشاعر:
٢٢٣ - إن يقتلوك فإن قتلك لم يكن ... عاراً عليك، ورُبَّ قَتْل عارُ
فرب عندهم مبتدأ، وعار خبره؛ ومذهب جمهور البصريين أنها حرف، والبيت مُحتمل لكون عار خبر مبتدأ محذوف، أي هو عار، وكون قتل مبتدأ مجروراً برب كما جُر بالباء حَسْبُ في: بحسبك درهم، ولو كانت رُبَّ اسماً لجاز: بِرُبَّ رجلٍ مررت كما تقول: بزيدٍ مررت.
(بل هي حرف تكثير، وفاقاً لسيبويه) - وكذا قال ابن خروف إن هذا