للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله:

مكرر ٢٣٩ - * رُبَّهُ امرأٌ بك نال أمنع عزة *

وقوله:

مكرر ٢٣٣ - * ورُبَّه عطباً أنقذت من عطبه *

(فصل): (قد يلي - عند غير المبرد، لولا الامتناعية، الضمير الموضوع للنصب والجر) - أشار بقد إلى قلة ذلك، بالنسبة إلى ما هو حقها من وقوع ضمير الرفع بعدها، لأنه عبارة عن الظاهر، والظاهر بعدها مرفوع، وعلى ماهو حقها جاء قوله تعالى: (لولا أنتم لكنا مؤمنين)، وهو أكثر كلام العرب، ويجوز في لغة: لولاك ولولاكِ ولولا كما ولولاكم ولولاكن ولولاي إلى آخره، وأنكر ذلك المبرد، وقال في قوله:

٢٤١ - وكم موطنٍ لولاي طِحْتَ كما هوى ... بأجرامه من قُلَّةِ النيقِ مُنْهوي

- أنشده سيبويه - إن في القصيدة لحناً كثيراً، وقال الشلوبين: اتفق أئمة

<<  <  ج: ص:  >  >>