٢٧٢ - عليَّ إلى البيت المحرم حجة ... أوافي بها نذراً ولم أنتعل نعلا
لقد منحت ليلى المودة غيرنا ... وإن لها منا المودة والبذلا
(فصل): (المقَسمُ عليه جملة مؤكدة بالقسم، تصدر في الإثبات بلام مفتوحة) - أي إذا كانت اسمية، كقوله تعالى:(ثم لنحنُ أعلمُ).
(أو إن مثقلة أو مخففة) - نحو:(إن سعيكم لشتى)، (إنْ كل نفسٍ لما عليها حافظ).
(ولا يستغنى عنها غالباً دون استطالة) - استظهر بغالباً على ما جاء عن أبي بكر، رضي الله عنه، والله أنا كنت أظلم منه؛ فإن طال ما بين القسم وجوابه قال المصنف: حسُن الحذف، كقول بعض العرب: أقسم بمن بعث النبيين مبشرين ومنذرين، وختمهم بالمرسل رحمة للعالمين، هو سيدهم أجمعين.
(وتُصدرُ في الشرط الامتناعي بلو أو لولا) - نحو: لو قام زيدٌ لقمت، أو لولا زيدٌ لأتيتك. وظاهر كلامه هنا أن لو ولولا وما دخلتا عليه جواب القسم، وكلامه في الجوازم على أن جواب القسم محذوف، أغنى عنه جواب لو أو لولا، وكلام المغاربة على أن الجواب للقسم، لا للوولا لولا، ويلزم مُضيه لإغنائه عن جوابهما.
(وفي النفي بما أو إن أو لا) - نحو: والله ما زيدٌ قائم، أو ما يقوم زيدٌ،