جمع الغائب غير العاقل، فالجذوع انكسرت أولى من الجذوع انكسرن، وكذا إذا كان الضمير غير مرفوع، وهو مراده بنحوه، فالجذوع كسرتها أولى من كسرتهن.
(وأقله والعاقلات مطلقًا) -أي سواء كان جمعًا صحيحًا أم جمعًا مكسرًا لصيغة القلة أو غيرها.
(بالعكس) -فالنون وشبهها أولى من التاء وشبهها، فالأجذاع انكسرن أولى من انكسرت، وكسرتهن أولى من كسرتها. ومثال ذلك في العاقلات:"والمطلقات يتربصن" والهندات خرجت، "إذا طلقتم النساء فطلقوهن"، وقوله: النساء بأعجازها.
(وقد يوقع فعلن موقع فعلوا طلب التشاكل) -كما روى في بعض الأدعية:"اللهم رب السموات وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين ومن أضللن" أي ومن أضلوا، وهذا هو القياس، أو يعود كما يعود على الغائبة نحو: ومن أضلت، فقال: أضللن مشاكلة لأظللن وأقللن.
(كما قد يسوغ) -أي طلب التشاكل.
(لكلماتٍ غير ما لها من حكمٍ) -نحو:"لا دريت ولا تليت". وحقه: تلوت. فخرج من حكم التصحيح إلى حكم الإعلال لمشاكلة دريت.