قال: أراد: ما ما نلتم، فحذف النافية، وأبقى الموصولة، ويجوز على مذهب الكوفيين كون الباقية النافية، ويمتنع ذلك على مذهب البصريين.
(وقد يكون الجواب قسماً) - مثل بقوله تعالى:(وليحلفُن إن أردنا إلا الحسنى) أي والله ليحلفُنَّ، ومنع بعض المغاربة وقوع القسم جواب قسم.
(ولا يخلو، دون استطالة، الماضي المثبتُ المجابُ به من اللام مقرونة بقد أو ربما أو بما مرادفتها، إن كان متصرفاً) - فإن وجدت استطالة جاز حذف اللام نحو:(قُتِلَ أصحابُ الأخدود)، جواباً لقوله:(والسماء ذات البروج)؛ وخرج المنفي، فلا تصحبه اللام إلا ضرورة، كما تقدم؛ واللام مع قد نحو:(لقد آثرك الله علينا)، ومع ربما، نحو: