٣٠٣ - إنا محيوك يا سلمى فحيينا ... وإن سقيْتِ كرام الناس فاسقينا
أي الناس الكرام.
قال ابن عصفور: والإضافة في هذا غير محضة، وقال غيره محضة، وقول المصنف ثالث، ولا ينقاس، لا يقال في: جاءني زيدٌ الظريفُ: ظريفُ زيدٍ؛ وفي كتاب ابن عطية: أن قوماً من النحويين يضيفون الصفة إلى الموصوف نحو: كريمُ زيد.
(والموصوف إلى القائم مقام الوصف) - كقولهم في زيد الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: زيد الخير: زيد الخيل، أي صاحب الخيل، لأنه كان صاحب خيل كريمة، وقوله:
٣٠٤ - فإن قريش الحق لم تتبع الهوى ... ولن يقبلوا في الله لومة لائم
أي قريشاً أصحاب الحق.
(والمؤكد إلى المؤكد) - كحينئذٍ ويومئذٍ، وقوله يخاطب ضيفين طرقاه:
٣٠٥ - فقلت: انجوا عنها نجا الجلد إنه ... سيرضيكما منها سنام وغاربُه