المضاف: (كمن مثله في الظلمات)، أي كمن هو؛ (ومثل الجنة التي وُعد المتقون فيها أنهار).
(والمعتبر إلى الملغي) - ومعنى كونه ملغي أنه لا يُعتد به إلا كالاعتداد بالحرف الزائد المؤكد، ومنه قول الحطيئة:
٣٠٧ - فلو بلغت عوا السماء قبيلةً ... لزادت عليها نهشلُ وتعلتِ
وقول بعض الطائيين:
٣٠٨ - أقام ببغداد العراق وشوقه ... لأهل دمشق الشام شوق مبرحُ
(فصل): (لا يُقدم على مضاف معمول مضاف إليه) - فلا يقال في:
جاءني غلامُ مكرم زيداً: جاءني زيداً غلامُ مكرمٍ، لأن معمول المضاف إليه من تمامه، والعامل كتمام المضاف.
(إلا على غير، مراداً به نفي) - نحو: زيدٌ غيرُ ضاربٍ عمراً، فيجوز: زيدٌ عمراً غيرُ ضارب، ومنه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute