للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ويعرب بإعرابه المضاف إليه قياساً، إن امتنع استبداده به) - نحو: (واسأل القرية)، (وأشربوا في قلوبهم العجل) أي حب العجل، فالقرية لا تسأل، والعجل لا يشرب.

(وإلا فسماعاً) - أي وإلا يمتنع استبداده، بل تصح النسبة إليه لم يحذف إلا سماعاً كالبيت السابق؛ وقوله:

٣٥٠ - وما ذياً تخيره سليم ... يكاد شعاعه يغشى العيونا

أي أبو سليمان، ورخَّم سليمان مضطراً، والماذي الدرع اللينة السهلة.

(وقد يخلفه في التنكير إن كان المضاف مثلاً) - نحو: مررت برجل زهير شعراً، وهذا زيد زهيراً شعراً، الأصل: مثل زهير، ولذا نعت به النكرة، ونصب حالاً.

(وقد يحذف مضاف ومضاف إليه، ويقام ما أضيف إليه الثاني، أو ما أضيف إليه صفة الثاني محذوفة، مقام ما حذف) - فالأول نحو قوله تعالى: (تدور أعينهم كالذي يغشى عليه)، أي كدوران عين الذي؛ والثاني كقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>