(لم يعد في غير ضرورة، إلا معموداً بمثل عامده أولاً) - نحو: قمت قمت، ورأيتك رأيتك، وزيدٌ مررت به به، وإن زيداً إن زيداً لقائم، وأما الجواب فتقول فيه: نعم نعم، وأجل أجل، وكذا الباقي، لأنه قام مقام جملة، وأشار بالضرورة إلى قوله:
٣٩٥ - فلا والله لا يُلفَى لما بي ... ولا للما بهم أبداً دواء
وأجاز ابن هشام توكيد الحرف غير الجواب بإعادته وحده نحو: إن إن زيداً قائم، وأشار الزمخشري إلى ذلك في «المفصل».