للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأجيال والجدود كانوا يقصونها حكايات لأطفالهم الصغار يثيرون فيها المصير المؤلم، مصير ذلك الفقير المتسكع الضائع، ومع كل إطلالة جيل كان تداول هذه القصة في ذاكرة الأطفال. والذي يرويها يضعها بالمعيار التربوي ضمن تقاليد أوروبا المسيحية في العطف على المشردين والفقراء، وهكذا وصلت هذه الدورة من تتابع الأجيال إلى القرن التاسع عشر، وأعتقد أن حركة أوجين (Eugène) هي التي وضعت حولها الكلمة الأخيرة.

لقد كان هذا هو المعيار الذي وضع اليهودي في تقاليد أوروبا في مراحله الأولى هو نزعة الشفقة والرحمة الأوروبية.

<<  <   >  >>