بسهولة في برنامج كالخطة الخمسية السوفييتية، وهكذا يتخلون عن أموالهم لتمويل خطة ثورة، لكن صندوقها خاو وجيشها عدو، وقد اعتمد الأرض المحروقة. فالإقراض في خطة خمسية أو عشرية بضمان الدولة السوفييتية هو في نهاية الحساب سيبقى رأس المال اليهودي وحده، ومرصدا في مصلحة ثورة ضد الرأسمالية، وهكذا تغدو لهم وحدهم وحدة الآلة الرئيسية في روسيا لعصر عهد بناء (ما فوق التصنيع) دون أن يكون لأي من الغوييم سنت واحد في مال هو في النهاية ملك الدولة، وهكذا أضحت جميع دول الاتحاد السوفييتي مدينة لخمسة أو ستة من اليهود يمثلون المجلس الأعلى للسوفييت، والباقي يتابع المسار. وهكذا تصبح الأرض كلها تدار بيد تروتسكي من أجل الثورة الكبرى والمساء الكبير
وعظمة إسرائيل، لكن الأرض كلها في النهاية لله.
٥ - اليهودي العالمي
في بداية عام ١٩٣٧ أو ١٩٣٨ كثير من الهولنديين غمرتهم الدهشة وهم يقرؤون في صحيفتهم اليومية بيانا تضمن تذكيرا مرسلا إلى الشعب الهولندي، وقد أثار بعض النقاش حول الأفكار الهتلرية المتداولة في ذلك العصر ضد اليهود.
البيان كان مجرد تذكير في صيغة تعميم إلى جميع الهولنديين:(يرجى
من الشعب الهولندي ألا ينسى أن اليهود هم الذين أقاموا إمبراطورية هولندا الاستعمارية، فأصبحت الإمبراطورية هي الأغنى. فقد كانت إمبراطورية الاستعمار هذه تحت سلطتها مساحة خزان ٧٠ مليون مسلم وأكثر، مع وفرة في المواد الأولية تذهب جميعا لتطعم ستة ملايين هولندي).
وقد أثرى بعض اليهود ثراء فاحشا وهم يديرون هذا العمل المجزي بصورة خيالية.