للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - وباب " وكلم الله موسى تكليماً " وفيه أحاديث اثبات لفظ التكلم من الله خاصة حديث الإسراء الطويل وكلام النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الله ثم بين رحمه الله أن القرآن منزل غير مخلوق لان القرآن من علم الله وعلم الله غير مخلوق وهذا استدلال لطيف منه فقال (باب قوله {أنزله بعلمه والملائكة يشهدون} وفيه أحاديث منها (آمنت بكتابك الذي أنزلت) ومنها (اللهم منزل الكتاب) وغيرها.

٤ - وبين: أن كلامه متى شاء ومع من شاء.

فبوب بكلامه مع الملائكة ومع الأنبياء فقال: باب في المشيئة والإرادة ثم أورد الأحاديث الكثيرة الدالة على مشيئة الله وبوب بـ: كلام الرب مع جبريل ونداء الله الملائكة.

واورد قول معمر {وانك لتلقى القرآن} النمل ٦٠ أي: يلقى عليك وتلقاه انت أي تأخذه عنهم ومثله {فتلقى آدم من ربه كلمات} البقرة ٣٧.

وحديث (إن الله إذا احب عبداً نادى جبريل) وغيره من كلام الله مع ملائكته متى شاء وان كلامه في الآخرة يوم القيامة يقع مع الأنبياء وغيرهم فقال: باب كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم وساق رحمه الله أحاديث الشفاعة وفيه (يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعط واشفع تشفع) وحديث (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان).

ثم ينوع رحمه الله فيأتي بكلامه أيضاً مع أهل الجنة ويبوب لذلك ويورد حديث (إن الله يقول لاهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك وسعديك. . الحديث).

٥ - ويأتي رحمه الله إلى مسألة مهمة وهي أن كلام الله بحرف وصوت.

<<  <   >  >>