للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولمزيد من المعرفة بهذه الطوائف، والمبادئ التي اعتمدوا عليها، يرجى مراجعة كتاب: (العقائدية، وتفسير النص القرآني)، للباحث الأستاذ: ياسر المطرفي.

* وتعود كثير من التفاسير الإشارية وتفاسير الوعاظ وما يذكره بعض المعاصرين من فوائد الآيات = إلى الاستنباط.

وهذه الفوائد والإشارات على قسمين:

القسم الأول: أن تكون هذه الفوائد والإشارات صحيحة بذاتها، لا تخالف أمرًا من أمور الشريعة، وهي على قسمين من حيث ربطها بالآية:

أولًا: أن يكون الربط صحيحًا؛ أي: أن يكون بين الفائدة المذكورة والآية ارتباط بوجه ما.

ثانيا: أن يكون الربط بالآية غير صحيح، فالكلام باستقلاله صحيح، ولكن ربطه بالآية خطأ؛ لأن الآية لا تدل عليه.

القسم الثاني: أن تكون هذه الفوائد والإشارات غير صحيحة بذاتها، لأنها تحمل خطأ ما، وفي هذه الحال فإنَّ ربطها بالآي خطأٌ.

وهذا النوع من التفسير هو نوع من الاستنباط لا يقبل إلَّا بشروط ذكرها المفسرون لا تجد تفاسير الصحابة خارجة عنها، والشروط هي:

١ - أن لا يُناقض معنى الآية.

٢ - وأن يكون معنى صحيحًا في نفسه.

٣ - وأن يكون في اللفظ إشعارٌ به.

٤ - وأن يكون بينه وبين معنى الآية ارتباط وتلازم.

<<  <   >  >>