للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فنعمة الله على الخائف الطَّريد بتزويجه وتعدُّد الإنعام عليه.

فقصة النور الذي آتاه الله لموسى.

فقصة سؤال موسى ربه أن ينعم على أخيه بالنبوة، لنعلم أنَّ الوظائف الدينية لا تتزاحم.

فقصص مجملة، تحوي مصير أمم أهلكها الله، قرى طغت وتجبرت.

ثم قصَّة الطغيان الاقتصادي بذكر مثال له، وهو قارون.

فقصَّة الجهلة الذين فرحوا به وتمنوا حاله.

فدورُ أهل العلم في إصلاح رؤية الجهلة، لأنهم أبصَروا الحقيقة التي جهلها هؤلاء.

﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [القصص: ٨٣].

فقصة خروج النبي من مكة، ووعد الله له بالرجوع إليها في موعد يعلمه الله.

سبحانك .. سبحانك كل شيء هالك إلا وجهك، لك الحكم، وإليك المرجع.

(٢) ﴿ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون﴾ [القصص: ٥ - ٦]!

تأمَّلوا هذه العظمة والإحاطة في الحديث عن المن، وجعل المؤمنين أئمة ورثة، والتمكين، والمكر بالظالمين!

<<  <   >  >>