ولولا أن عنوان «الطريق إلى القرآن» قد سبق به الحبيب الأستاذ إبراهيم السكران، وجعله عنوان كتابه، وهو من أجمل الكتب التي تحدثت عن القرآن = لجعلته عنوان كتابي، والذي أرجو أن يسهم في تقريب كثير من المفاهيم التي ينبغي معرفتها عن كتاب الله إلى عموم الناس، مؤمنهم وكافرهم، كبيرهم وصغيرهم، ذكرهم وأنثاهم.
ولذا سميته:«الدليل إلى القرآن»(١).
وقد قسمته إلى ثمانية أقسام، وفي كل قسم عددٌ من الأسئلة، والأقسام هي:
أولًا: القرآن .. مصدريته .. وتاريخه.
ثانيًا: علوم القرآن.
ثالثًا: إعجاز القرآن.
رابعًا: التفسير .. التدبر .. التأثر.
خامسًا: حفظ القرآن .. وتجويده.
سادسًا: أحكام فقهية تتعلق بالقرآن المجيد.
سابعًا: كتب الدراسات القرآنية.
ثامنًا: أفياء .. منشورات قرآنية.
(١) يقال: دل على الشيء، ودل إليه، وعليه: فلا بأس من استخدام حرف الجر (إلى) مع الفعل (دل)، إما على الجواز الأصلي، وإما على تضمينه معنى (هدى)، انظر: المصباح المنير: (١/ ١٩٩)، ومعجم الصواب اللغوي: (١/ ٣٦٧).