للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النوع من النسخ، واندراجه تحت القول بصحة النَّسخ، وهذا أصح مَسْلكًا من رد الصحيح الثابت بغير حجة مع إمكان حمله على معنى صحيح.

٣ - نسخ التلاوة والحكم:

وهو نوعَان:

الأول: ما بلغنا لفظه أو موضوعه، كما في حديث عائشة قالت: «كان فيما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات» [رواه مسلم: (١٤٥٢)].

والثاني: ما بلغنا مجرد الخبر عنه ورفع منه كل شيء، كما في حديث زر بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب: «كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كأين تعدها؟ قال: قلت له: ثلاثًا وسبعين آية، فقال: قط؟ لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة» [رواه أحمد في زيادات المسند: (٢١٢٠٧)].

* مراجع إثرائية:

١ - النسخ في القرآن، د. مصطفى زيد، ط. دار اليسر.

٢ - الآيات المنسوخة، د. عبد الله الأمين الشنقيطي، ط. مكتبة ابن تيمية.

٣ - محاضرة: الرد على من أنكر وقوع النسخ في القرآن، للشيخ د. الشريف حاتم العوني.

<<  <   >  >>