للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١١٢ - مالكُ، عن زيد بن أسلم أن رجلًا سألَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما يَحِلُّ لي من امرأتي وهيَ حائضٌ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لِتَشُدَّ عَلَيها إِزَارَها ثُمَّ شَأْنَكَ بِأَعْلاها" (١).

١١٣ - مالكُ، عن زيد بن أسلم أن رجلًا في زمن رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أصابه جرحٌ فاحتقن الجرح الدم، وإن الرجل دعا رجلين من بني أنمار فنظرا إليه فزعما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لهما: "أيُّكما أَطَبُّ؟ " فقالا: أَوَفي الطبِّ خيرٌ يا رسول الله؟ فزعم زيدٌ أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أَنْزَلَ الدَّوَاءَ الذي أَنْزَلَ الأدْوَاءَ" (٢).

١١٤ - مالكُ، عن زيد بن أسلم أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يُسَلِّم الراكِبُ على الماشي وإذا سَلَّمَ مِنَ القَوْمِ وَاحِدٌ أَجْزَأَ عَنْهُمْ" (٣).

١١٥ - مالكُ، عن زيد بن أسلم أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:


(١) الموطأ (١٢٤). قال في "التمهيد" (٥/ ٢٦٠): "لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث مُسندًا بهذا اللفظ (أن رجلًا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) هكذا، ومعناه صحيحٌ ثابتٌ".
(٢) الموطأ (١٦٨٩). قال في "التمهيد" (٥/ ٢٦٣): "هكذا هذا الحديث في الموطأ منقطعًا عن زيد بن أسلم عند جماعة رواته فيما علمت، وأما "أنزل الدواء الذي أنزل الأدواء"، فقد رُوي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فى هذا المعنى بغير هذا اللفظ آثارٌ مسندةٌ صحاحٌ".
(٣) الموطأ (١٧٢١). قال في "التمهيد" (٥/ ٢٨٧): "لا خلاف بين رواة الموطأ في إرسال هذا الحديث هكذا، وفي هذا الباب حديث علي بن أبي طالب مُسند".