للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - ابن خزيمة في كتاب التوحيد.

٢ - أبو جعفر الطحاوي في عقيدته.

٣ - الآجري في الشريعة.

٤ - ابن بطة في الإبانة.

٥ - اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة.

٦ - الصابوني في عقيدة السلف.

٧ - الأصبهاني في كتاب الحجة في بيان المحجة.

وعند استقراء أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الشفاعة يتبين أنها تتنوع من حيث الشفعاء، ومن حيث نوع الشفاعة، كما سيأتي.

• أنواع شفاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم -:

النوع الأول: الشفاعة العظمى:

وهي الشفاعة الأولى الخاصة بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - حينما يطول الموقف على الناس في الحشر ويشتد بهم الكرب وتدنو منهم الشمس وهم حفاة عراة ويأخذ منهم العرق كل مأخذ في هذا الموقف العظيم الذي قال الله عنه: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: ٤]، فيشفع النبي - صلى الله عليه وسلم - من بين سائر إخوانه من الأنبياء والمرسلين، وذلك حين يتوسل الناس يوم القيامة إلى آدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى عليهم الصلاة والسلام من أجل الشفاعة عند الله ليقضي بين خلقه؛ فيتدافع الشفاعةَ بعد آدم أولو العزم عليهم الصلاة والسلام حتى ينتهي الأمر إلى نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - فيشفع عند ربه عز وجل لأهل الموقف.

<<  <   >  >>