١١٢ - عن ثابت بن الضحاك - رضي الله عنه - مرفوعا «لعن المؤمن كقتله» أخرجاه.
١١٣ - وللبخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: «أنهم ضربوا رجلا قد شرب الخمر فلما انصرف قال بعض القوم أخزاك الله. قال النبي - صلى الله عليه وسلم - " لا تقولوا هذا لا تعينوا عليه الشيطان» .
ــ
(١١٢) رواه البخاري الأدب ١٠ / ٤٦٤ رقم ٦٠٤٧ - ٦٦٥٢ ومسلم الإيمان ١ / ١٠٤ رقم ١٠١.
(١١٣) صحيح البخاري الحدود ١٢ / ٦٦ رقم ٦٧٧٧، ٦٧٨١.
قال الحافظ: ووجه عونهم الشيطان بذلك يريد بتزيينه له المعصية أن يحصل له الخزي فإذا دعوا عليه بالخزي فكأنهم قد حصلوا مقصود الشيطان. بل يندب الدعاء له بالتوبة والمغفرة.
لأن الدعاء عليه قد يحمله على التمادي أو يقنطه من قبول التوبة. وفي الحديث رد على من زعم أن مرتكب الكبيرة كافر لثبوت النهي عن لعنه والأمر بالدعاء له.