" ٢٠ " باب البذاء والفحش وقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}
٤٠ - عن ابن مسعود - رضي الله عنه - مرفوعا:«ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء» حسنه الترمذي.
٤١ - وله وصححه عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - مرفوعا:«ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق. وإن الله يبغض الفاحش البذيء الذي يتكلم بالفحش» .
ــ
(٤٠) رواه الترمذي البر والصلة ٤ / ٣٠٨ رقم ١٩٧٧ وأحمد في المسند ١ / ٤٠٥، ٤١٦ وأبو نعيم في الحلية ٤ / ٢٣٥، ٥ / ٥٨ والحاكم ١ / ١٢.
وقال الترمذي حسن غريب وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين وذكره الشيخ ناصر في السلسلة الصحيحة ٣٢٠.
ليس المؤمن أي الكامل.
بالطعان: أي عيابا للناس.
اللعان كثير اللعن ولعل اختيار صيغة المبالغة فيها لأن الكامل قل أن يخلو عن المنقصة بالكلية.
الفاحش: أي فاعل الفحش أو قائله.
البذيء: هو الذي لا حياء له وقيل هو الفاحش في القول وهو بذيء اللسان.
(٤١) رواه الترمذي البر والصلة ٤ / ٣١٨ رقم ٢٠٠٢ إلى قوله الفاحش البذيء ورواه أبو داود الأدب ٤ / ٢٥٣ رقم ٤٧٩٩ وأحمد ٦ / ٤٤٢، ٤٤٦، ٤٤٨، ٤٥١ مختصرا وقال الترمذي حسن صحيح وذكره الشيخ ناصر في السلسلة الصحيحة ٨٧٦.