" ٥٢ " باب ما جاء في البهتان وقول الله تعالى {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}
١٠٣ - عن ابن عمر مرفوعا «من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال» رواه أبو داود بسند صحيح.
١٠٤ - ولمسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال:" ذكرك أخاك بما يكره " قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال: " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ".»
البهتان هو الباطل وأصل البهت أن يقال الباطل في وجهه.
ــ
(١٠٣) رواه أبو داود الأقضية ٣ / ٣٠٥ رقم ٣٥٩٧ وابن ماجه الأشربة ٢ / ١١٢٠ رقم ٣٧٧ وأحمد ٢ / ٧٠ والحاكم ٢ / ٢٧.
وزاد ابن ماجه «قالوا يا رسول الله وما ردغة الخبال قال: " عصارة أهل النار» ذكره الشيخ ناصر في السلسلة الصحيحة رقم ٤٣٨.