١٠١ - ولهما في حديث القبرين «إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنه كبير أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة» الحديث.
١٠٢ - ولمسلم عن ابن مسعود - رضي الله عنه - مرفوعا «ألا هل أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس ".»
ــ
(١٠١) رواه البخاري الطهارة ١ / ٣١٧ رقم ٢١٦، ٢١٨ والجنائز ٣ / ٢٤٢ رقم ١٣٧٨ والأدب ١٠ / ٤٦٩ رقم ٦٠٥٢، ٦٠٥٥ ومسلم الطهارة ١ / ٢٤٠ رقم ٢٩٢ ولفظ الصحيحين يستتر بدل يستبرئ: أي يتجنبه ويتحرز منه.
أبدى بعض العلماء للجمع بين هاتين الخصلتين مناسبة وهي أن البرزخ مقدمة الآخرة، وأول ما يقضى فيه يوم القيامة من حقوق الله الصلاة، ومن حقوق العباد الدماء، ومفتاح الصلاة التطهر من الحدث والخبث، ومفتاح الدماء الغيبة والسعي بين الناس بالنميمة بنشر الفتن التي يسفك بسببها الدماء.