١٦٥ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - (لعن من أضل الأعمى عن الطريق) » .
١٦٦ - ولأبي داود عن معاذ - رضي الله عنه - مرفوعا «من حمى مؤمنا من منافق آذاه بعث الله له يوم القيامة ملكا يحمي لحمه من نار جهنم، ومن رمي مسلما بشيء يريد شينه حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال» .
ــ
(١٦٥) رواه البيهقي في سننه الكبرى ٨ / ٢٣١.
وله شاهد من حديث ابن عباس رواه أحمد ١ / ٢١٧.
وابن حبان ١٠ / ٢٦٥ رقم ٤٤١٧ والحاكم ٤ / ٣٥٦.
(١٦٦) رواه أبو داود الأدب ٤ / ٢٧٠ رقم ٤٨٨٣ وأحمد ٣ / ٤٤١ عن معاذ بن أنس وفي إسناده إسماعيل بن يحيى المعافري مجهول.
من حمى: من الحماية أي حرس وحفظ.
مؤمنا: أي عرضه.
من منافق: أي مغتاب، وإنما سمي منافقا لأنه لا يظهر عيب أخيه عنده ليتدارك، بل يظهر عنده خلاف ذلك أو لأنه يظهر النصيحة ويبطن الفضيحة.
حتى يخرج مما قال: أي من عهدته والمعنى حتى ينقى من ذنوبه ذلك بإرضاء خصمه أو بشفاعة أو بتعذيبه بقدر ذنبه.