للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولأحمد (١) بسند جيد عن الحارث بن معاوية أنه قال لعمر - رضي الله عنه - إنهم كانوا يراودونني (٢) . على القصص فقال: أخشى أن تقص فترتفع عليهم في نفسك ثم تقص فترتفع حتى يخيل إليك أنك فوقهم في منزلة الثريا، فيضعك الله عز وجل تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك ".

٩ - وللبيهقي عن أنس - رضي الله عنه - مرفوعا: «لو لم تذنبوا لخفت عليكم ما هو أشد من ذلك " العجب» .

ــ

(٩) رواه البيهقي في شعب الإيمان ٥ / ٤٥٣ رقم ٧٢٥٥.

ورواه البزار كما في كشف الأستار كتاب الزهد ٤ / ٢٤٤ رقم ٣٦٣٣ بنحوه قال الهيثمي ١٠ / ٢٦٩ رواه البزار وإسناده جيد.

قلت: في إسناده سلام بن أبي الصهباء، قال البخاري: منكر الحديث وضعفه يحيى بن معين وقال: أحمد حسن الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. . . اللسان ٣ / ٥٨..


(١) رواه أحمد في المسند ١ / ١٨.
(٢) جاء في المسند أنهم أرادوني.

<<  <   >  >>