للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٠ - وللترمذي عنه (١) . مرفوعا: «لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد القلوب من الله القلب القاسي» .

٢١ - ولهما عن جرير - رضي الله عنه - مرفوعا: «من لا يرحم الناس لا يرحمه الله» أخرجاه.

ــ

(٢٠) رواه الترمذي الزهد ٤ / ٥٢٥ رقم ٢٤١١ وقال الترمذي حسن غريب وضعفه الشيخ ناصر في السلسلة الضعيفة رقم ٩٢٠.

في هذا الحديث إشارة إلى أن بعض الكلام مباح، وهو ما يعنيه، فيجب علينا أن نكثر الكلام بذكر الله، لأنه سبب في لين القلب والرحمة، وكثرة الكلام بغير ذكر الله هو سبب في قسوة القلوب، وهو عدم سماع الحق وقلة الخشية وعدم الخشوع والبكاء.

(٢١) رواه البخاري الأدب ١٠ / ٤٣٨ رقم ٦٠١٣ والتوحيد ١٣ / ٣٥٨ رقم ٧٣٧٦ ومسلم ٤ / ١٨٠٩ رقم ٢٣٠٩.

أي من لا يكون من أهل الرحمة لا يرحمه الله، أو من لا يرحم الناس بالإحسان لا يثاب من قبل الرحمن، أو من لا يكون فيه رحمة الإيمان في الدنيا لا يرحم في الآخرة..


(١) بل عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

<<  <   >  >>