سبيلَ هذا الأصل، وَتُبَيِّنُ له أن أصل ضلال الطوائف الأخرى هو إعراضهم عن هذا الأصل العظيم.
وفي هذا الجزء:
ذُكِرَ ثلاث صفات من صفات الطائفة المنصورة، والتي يمكن للمرء أن يميز بها طائفة الحق عن طوائف الضلالة، وَضُرِبَتْ أمثلة واقعية؛ لتوضيح هذه الصفات، وفهمها.
كما ذُكِرَ ثلاثة مفاهيم من مفاهيم هذه الطائفة، تُجَلِّي حقيقةَ واقع المسلمين، والأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا الضعف الذي كان وراء هذا الذل الذي تعيشه أمتنا الإسلامية.
ثُمَّ ذُكِرَ إشكالات مهمة لبعض الجماعات الإسلامية، وَأَجَبْتُ عنها، مثل:((إلى متى نُرَبِّي؟ ))، ((نحن نُرَبِّي وهم يهدمون))، إلى غير ذلك من حديث الصحوة الإسلامية.
وسيتتابع السبيل -إن شاء الله- في أجزائه القادمة على ذِكْرِ بقية أصول الطائفة الناجية التي بالتزامها يزول الخلاف، وعلى ذِكْرِ صفاتها التي بها تتميز عن الطوائف الأخرى، ومفاهيمها التي بها يُوَضَّحُ طريقُ تَشْخِيصِ أمراضِ الأمةِ، وَسُبُلُ معالجتها، ثُمَّ النهوضِ بها.