وقوله:{قُوَّةً} و {أَمْوَالًا} و {وَأَوْلَادًا} انتصبن على التمييز.
والخلاق: النصيب، يقال: لا خلاق له في الآخرة، قيل: وهو ما خُلِق لِلإِنسان، أي قدر من خير، كما قيل له: قِسْمٌ؛ لأنه قُسِمَ. ونصيب، لأنه نُصِبَ، أي: أُثبت (١).
وقوله:{كَمَا اسْتَمْتَعَ} الكاف محله النصب على أنه نعت لمصدر محذوف، أي: استمتاعًا مثل استمتاعهم.
وقوله:{كَالَّذِي خَاضُوا} محل الكاف النصب أيضًا، وفي (الذي) وجهان:
أحدهما: أنه على بابه، والتقدير: وخضتم خوضًا مثل خوض القوم أو الفوج الذي خاضوا.
والثاني: أنه هنا بمعنى المصدر، أي: وخضتم خوضًا مثل الخوض الذي خاضوا، وهو غريب. والخوض: الدخول في الباطل واللهو.