قوله عزَّ وجلَّ:{وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا}{مِنْهُمْ} في موضع جر على النعت لـ {أَحَدٍ}، أو نصب على الحال من المنوي في {مَاتَ}، و {مَاتَ} في موضع النعت أيضًا لـ {أَحَدٍ}. و {أَبَدًا} ظرف لقوله: {وَلَا تُصَلِّ}.
وقوله:{إِنَّهُمْ كَفَرُوا} كسرت إن على سبيل الاستئناف، ولم تفتح وإن كان فيها معنى العلة، لتحقيق الإِخبار عنهم بأنهم على الكفر، قاله الرماني.
وقوله:{وَهُمْ فَاسِقُونَ} في موضع الحال من الضمير في {وَمَاتُوا}.
قوله عزَّ وجلَّ:{أَنْ آمِنُوا} هي أن المفسرة، أي آمنوا، وقيل: هي أن المصدرية، أي: أنزلت بأن آمنوا، أي: بالإِيمان (١).
وقوله:{أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ} أي: ذوو الفضل والسعة في المال، من طال عليه طولًا.
وقوله:{ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ}(نكن) مجزوم على جواب شرط محذوف. و {مَعَ} ظرف في موضع خبر {نَكُنْ}، أي: دعنا مع الذين لهم علة وعذر في التخلف كالزَّمْنَى والضعفاء.