(٢) قال ابن عطية ٤/ ١١٨: ويظلم لا يتعدى إلا إلى مفعول واحد، وإنما عدي هنا إلى مفعولين بأن يقدر في معنى ما يتعدى إلى مفعولين، كأنه قال: إن الله لا ينقص أو لا يبخس أو لا يغصب. قال: ويجوز أن يكون (مثقال) نعتًا لمصدر محذوف، التقدير: إن الله لا يظلم ظلمًا مثقال ذرة. (٣) انظر كتاب الأمثال لأبي عبيد / ١٤٥/ وفيه: قال الأصمعي: أصل الظلم وضع الشيء في غير موضعه، يقول: فإذا أشبه أباه فقد وضع الشَّبَه موضعه. وقال العسكري في جمهرة الأمثال ٢/ ١٩٩: والمثل قديم، وحكاه كعب بن زهير رضي الله عنه في بعض شعره. (٤) انظر إعراب الآية (٣٧). (٥) أخرجه الطبري ٥/ ٨٩ عن ابن عباس رضي الله عنهما وفيه: رأس نملة حمراء. وفي تفسير الماوردي ١/ ٤٨٨ عنه: دودة حمراء. وذكر ابن الجوزي ٢/ ٨٤ لها خمسة أقوال. (٦) انظر قراءة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أيضًا في الكشاف ١/ ٢٦٨ وتبعه في البحر المحيط ٣/ ٢٥١. لكن في المحرر الوجيز ٤/ ١١٨ هي قراءة ابن عباس رضي الله عنهما. (٧) في (ب) و (ط): (ذروت) بالواو، وما أثبته من (أ) و (د) وهو موافق لما جاء في المعاجم اللغوية، انظر الجمهرة ١/ ١١٧، والصحاح (ذرر).