(٢) في م و ب: «أبي عبد الله»، وهو تصحيف. (٣) قال المصنِّف في «السِّير» (١٧/ ٤٦١): «رأيتُه يقول في شيخه عبد الله بن جعفر بن فارسٍ - الذي سمع منه كثيرًا وهو أكبر شيخ له -: (أخبرنا عبد الله بن جعفر فيما قُرِئ عليه)، فيُوْهِم أنَّه سمعه، ويكون ممَّا هو له بالإجازة، ثمَّ إطلاق الإخبار على ما هو بالإجازة مذهبٌ معروفٌ قد غلب استعماله على محدِّثي الأندلس، وتوسَّعوا فيه، وإذا أطلق ذلك أبو نعيم في … الشُّيوخ الذين قد عُلِم أنَّه ما سمع منهم بل له منهم إجازة؛ كان له سائغًا، والأحوط تجنُّبه»، انظر: «فتح المغيث» (٢/ ٤٨٧ - ٤٨٨). (٤) في الأصل: «ابن مسيَّب»، وفي م: «مسدد» وعليها علامة الإشكال، والتَّصويب من «الشَّرح المطوَّل للعقود» (ص ٥٢٨)، فإنَّه ذَكَر صورًا من تدليس الإجازة إذا شافَهَ بها المجيزُ المجازَ له أو كاتبه بها، ثمَّ قال: «وأشدُّ من ذلك تدليسًا: أخبرنا فلانٌ من كتابه، وكان الحافظ أبو بكر بن مُسْدِي يفعله»، وهو الحافظ أبو بكر محمَّد بن يوسف بن مُسْدِي الأندلسي، قال المصنِّف في «تاريخه» (١٥/ ٩١) وابن حجرٍ في «تعريف أهل التَّقديس» (ص ٩٢): «كان يُدلِّس الإجازة»، وأورده ابن حجر في الطَّبقة الأولى. (٥) في ب: «قوله». (٦) في م: «من كتابه»، وهو تصحيف. (٧) والمراد: أنَّ شيخه كتب إليه بهذه الإجازة، وقوله: «من كتابه» يُوْهِم أنَّه سمع شيخه وهو يُحدِّثه من كتابه.