للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ} (١)، ومنهن الآيات في شأن المنسك، والمقام الذي جعل لإبراهيم، والرزق الذي رزق ساكنو البيت، ومحمد بعث في ذريتهما صلى الله عليهم» (٢).

وهذه التي ذكرها ابن عباس مذكورة في الآيات بعد قوله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ}.

وجاء نحو ذلك عن مجاهد، فإنه قال في هذه الآية: «ابتلي بالآيات التي بعدها» (٣).

٢ - وعن سعيد بن جبير في قوله تعالى: {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا} (٤)، قال: «عيسى ناداها، أما تسمع الله يقول: {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ}» (٥).

٣ - وعن مجاهد أنه قال في قول الله: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} (٦): هي: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا


(١) سورة البقرة من الآية (١٢٧).
(٢) جامع البيان (٢/ ٥٠٣).
(٣) المصدر السابق (٢/ ٥٠٢).
(٤) سورة مريم من الآية (٢٤).
(٥) سورة مريم من الآية (٢٩)، والأثر في جامع البيان (١٥/ ٥٠٤).
(٦) سورة الأنعام آية (٨٣).

<<  <   >  >>