للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإن الشعر عربي» (١).

٣ - وعنه قال: «إذا خفي عليكم شيء من القرآن، فابتغوه في الشعر، فإنه ديوان العرب» (٢).

٤ - وأشكل على ابن عباس معنى آية، فلم يعرف معناها حتى سمع الأعراب؛ يقول - رضي الله عنه -: «كنت لا أدري ما {فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (٣) حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر، فقال أحدهما: أنا فطرتها، يقول: أنا ابتدأتها» (٤).

٥ - وعنه - رضي الله عنه - قال: «ما كنت أدري ما قوله: {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ} (٥)، حتى سمعت ابنة ذي يزن تقول: تعال أفاتحك، تعني: أقاضيك» (٦).


(١) جامع البيان (١٦/ ٦٤٢).
(٢) المستدرك للحاكم (٢/ ٤٩٩)، والأسماء والصفات للبيهقي (٢/ ٨٠)، وعزاه في الدر المنثور (٦/ ٢٥٤) إلى عبد بن حميد وابن أبي حاتم.
(٣) في أكثر من موضع في القرآن، أولها في سورة الأنعام من الآية (١٤).
(٤) فضائل القرآن لأبي عبيد (٢/ ١٧٤)، وجامع البيان (٩/ ١٧٥)، وفضائل القرآن لابن كثير (ص ١٢٥).
(٥) سورة الأعراف من الآية (٨٩).
(٦) مصنف ابن أبي شيبة (٨/ ٧١٧، ١٠/ ٤٧٤)، وجامع البيان (١٠/ ٣٢٠) واللفظ له، وتفسير ابن أبي حاتم (٥/ ١٥٢٣)، والأسماء والصفات للبيهقي (١/ ١١٤).

<<  <   >  >>