(٢) أخرجه الدارقطني في سننه (٤/ ١٤٦)، وابن أبي زمنين في أصول السنة (٥٢)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ١٢٣)، وابن حزم في الإحكام في أصول الأحكام (٦/ ١٠١٩)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (٢/ ١٣٥)، والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه (١/ ٤٥٣). (٣) يريد بيوم أبي جندل ما وقع في صلح الحديبية، واتفاق النبي - صلى الله عليه وسلم - مع قريش على أن من أتاه من أهل مكة مسلماً رده إليهم، ومن أتى قريشاً من أهل المدينة مرتداً لم يردوه، وأثناء توقيع المعاهدة جاء أبو جندل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فرده إلى قريش؛ مما أغضب عمر - رضي الله عنه - وقال في ذلك ما قال، والقصة مفصلة في كتب المغازي والسير، انظر: السيرة النبوية لابن هشام (٢/ ٣١٨)، والبداية والنهاية (٦/ ٢١٨، ٢٣٤). وأما أبو جندل فهو ابن سهيل بن عمرو القرشي العامري، قيل: اسمه العاصي، أسلم بمكة قديماً فقيده أبوه وحبسه، فهرب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية فرده، حتى لحق بأبي بصير، ثم قدم الشام مع أبيه مجاهداً، وتوفي بها في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة.
انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٧/ ٢/١٢٧)، والاستيعاب بذيل الإصابة (١١/ ١٧٣)، وأسد الغابة (٦/ ٥٤).