للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هل نخرج منها أم لا؟ ، وما أرى الله مخرجك منها بتكذيبك» (١).

٣ - وعن قتادة في قوله: {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} (٢) قال: «هم أبو سفيان بن حرب، وأمية بن خلف، وعتبة بن ربيعة، وأبو جهل بن هشام، وسهيل بن عمرو، وهم الذين نكثوا عهد الله وهموا بإخراج الرسول، وليس والله كما تأوله أهل الشبهات والبدع والفرى على الله وعلى كتابه» (٣).

ثالثاً: مناظرتهم ومجادلتهم حول معنى بعض الآيات، وبيان بطلان استدلالهم بالقرآن، وسيأتي الكلام بالتفصيل عن ذلك، والجمع بينه وبين ما سبق من التحذير من الجلوس إليهم، ومحادثتهم والاستماع إليهم، كل ذلك في مبحث نقد الجدال في القرآن.

رابعاً: تفسير الآيات المتعلقة بالعقيدة على الوجه السليم؛ رداً على المبتدعة ودفعاً لما يثيرونه حولها من تأويلات وتحريفات، فيقومون ببيان معناها الصحيح مقتصرين في تفسيرها على دلالتها ومأخذها العقدي، وفي ضمنه الرد على مخالفيهم من أهل البدع، بل إن القارئ لا يفهم - أحياناً - من تفسيرها إلا أنه للرد عليهم.

* ففي سياق الرد على الخوارج:


(١) تفسير عبد الرزاق (٢/ ١١)، وجامع البيان (١٥/ ٥٩١).
(٢) سورة التوبة من الآية (١٢).
(٣) جامع البيان (١١/ ٣٦٥).

<<  <   >  >>