للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ألفان، وقتل سائرهم على ضلالة» (١).

- وزعم الخوارج أن قوله تعالى: {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} (٢) في تكفير أمراء المسلمين فرد عليهم قتادة - رحمه الله -، وقال: «هم أبو سفيان بن حرب، وأمية بن خلف، وعتبة بن ربيعة، وأبو جهل بن هشام، وسهيل بن عمرو، وهم الذين نكثوا عهد الله، وهموا بإخراج الرسول، وليس والله كما يتأوله أهل الشبهات والبدع والفرى على الله وعلى كتابه» (٣).


(١) أخرج القصة: عبد الرزاق في المصنف (١٠/ ١٥٧ - ١٦٠)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٥٢٢)، والنسائي في السنن الكبرى (٥/ ١٦٥)، والطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٢٥٧)، والجريري في الجليس الصالح (١/ ٥٥٨)، والحاكم في المستدرك (٢/ ١٥٠) وهذا لفظه، وأبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ٣١٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ١٧٩)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (٢/ ١٠٣)، قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه»، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢٤١): «رواه الطبراني وأحمد ببعضه ورجالهما رجال الصحيح».
وأخرج القصة مختصرة عن ابن عباس: أبو داود في سننه، في كتاب اللباس، باب لباس الغليظ (٤/ ٤٥)، وأحمد في المسند (١/ ٣٤٢).
والقصة جاءت أيضاً عن عبد الله بن شداد، وفيها أن علياً - رضي الله عنه - هو الذي جادل الخوارج في التحكيم، ثم بعث إليهم ابن عباس - رضي الله عنهما -، وقد أخرجها أحمد في مسنده (١/ ٨٦)، وأبو يعلى في مسنده (١/ ٣٦٧)، والحاكم في المستدرك (٢/ ١٥٢)، وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»، وصحح إسنادها ابن كثير في البداية والنهاية (١٠/ ٥٦٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢٣٧): «رواه أبو يعلى ورجاله ثقات».
(٢) سورة التوبة من الآية (١٢).
(٣) جامع البيان (١١/ ٣٦٥).

<<  <   >  >>