للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شواهده:

١ - أن نفراً من أهل نجران - وفي بعض الروايات أنهم يهود - قالوا لعمر - رضي الله عنه - وعنده أصحابه: «أرأيت قوله: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} (١) فأين النار؟ فأحجم الناس، فقال عمر: أرأيتم إذا جاء الليل أين يكون النهار؟ وإذا جاء النهار أين يكون الليل؟ ، فقالوا: لقد نزعت مثلها من التوراة».

٢ - ووقع لابن عباس مثل ذلك، فقد سأله رجل من أهل الكتاب عن ذلك فأجاب بجواب عمر (٢).

٣ - عن سعيد بن جبير قال: «قال رجل قال لابن عباس: إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي؟ قال: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} (٣)، {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} (٤)، {وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} (٥)، {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} (٦)،


(١) سورة آل عمران من الآية (١٣٣).
(٢) تقدم هذا الأثر والذي قبله (ص ٥٩).
(٣) سورة المؤمنون من الآية (١٠١).
(٤) سورة الصافات آية (٢٧).
(٥) سورة النساء من الآية (٤٢).
(٦) سورة الأنعام من الآية (٢٣).

<<  <   >  >>