للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: «أصحاب ابن عباس عيال على عكرمة» (١).

وتصديق كلام أبي حاتم قول حبيب بن أبي ثابت (٢): «اجتمع عندي خمسة لا يجتمع عندي مثلهم أبداً؛ عطاء وطاوس ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة، فأقبل مجاهد وسعيد بن جبير يلقيان على عكرمة التفسير، فلم يسألاه عن آية إلا فسرها لهما، فلما نفد ما عندهما جعل يقول: أنزلت آية كذا في كذا، وأنزلت آية كذا في كذا» (٣).

وقال ابن حبان: «كان عكرمة من علماء الناس في زمانه بالقرآن» (٤).


(١) الجرح والتعديل (٣/ ٢/٩).
(٢) هو حبيب بن قيس بن دينار أبو يحيى الأسدي الكوفي، روى عن ابن عباس وابن عمر، وعنه الأعمش والثوري، وهو من أصحاب الفتيا في الكوفة، حديثه في الكتب الستة، توفي في رمضان سنة (١١٩). انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٦/ ٢٢٣)، والمعرفة والتاريخ (٢/ ٢٠٤)، وتهذيب التهذيب (١/ ٣٤٧).
(٣) حلية الأولياء (٣/ ٣٢٦)، وتاريخ دمشق (٤١/ ٩١).
(٤) الثقات (٥/ ٢٢٩)، وانظر ثناء ابن عبد البر على عكرمة في جامع بيان العلم وفضله (٢/ ١٥٥).

<<  <   >  >>