للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقول قتادة: «أعلم الناس بالتفسير عكرمة» (١).

وقال فيه: «لا تسألوا العبد إلا عن القرآن» (٢).

ويقول سفيان الثوري (٣): «خذوا التفسير من أربعة: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك بن مزاحم» (٤).

وحين سئل أبو حاتم (٥) عن عكرمة وسعيد بن جبير: أيهما أعلم بالتفسير؟


(١) الكامل لابن عدي (٦/ ٤٧١)، وحلية الأولياء (٣/ ٣٢٦).
(٢) المعرفة والتاريخ (٢/ ١٢).
(٣) هو الإمام أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري الكوفي، أمير المؤمنين في الحديث، ولد سنة (٩٧)، قال عنه ابن المبارك: «كتبت عن ألف ومائة شيخ؛ ما كتبت عن أفضل من سفيان»، اختفى في آخر عمره من المهدي العباسي فتوفي بالبصرة عام (١٦١).
انظر: التاريخ الكبير (٢/ ٢/٩٢)، وتاريخ بغداد (٩/ ١٥١)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٢٠٣)، وتهذيب التهذيب (٢/ ٥٦).
(٤) الكامل لابن عدي (٥/ ١٥٠)، وحلية الأولياء (٣/ ٣٢٩)، وتاريخ دمشق (٤١/ ٩٢).
(٥) هو محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي، ولد عام (١٩٥)، وهو من كبار الحفاظ، روى عنه أبو داود والنسائي وأبو زرعة، توفي عام (٢٧٧) عن (٨٢) سنة.
انظر: الجرح والتعديل (٣/ ٢/٢٠٤)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٥٦٧).

<<  <   >  >>