انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٥/ ٢٣٩)، والمعارف (ص ٢١٦)، وتاريخ الإسلام حوادث سنة (١٢١ - ١٤٠/ص ١٠٥). (٢) سورة الدخان آية (١٠). (٣) جامع البيان (٢١/ ١٦)، ورجاله إسناده إلى زيد بن علي ثقات سوى عاصم بن أبي النجود، فإنه صدوق له أوهام كما في تقريب التهذيب (ص ٢٨٥)، والحديث مرسل، وقد جاء الحديث في سنن الدارقطني (٤/ ٢٠٩) موصولاً عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، قال الدارقطني: «هذا وهم، والصواب عن عاصم عن زيد عن علي بن الحسين مرسلاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم -»، وذكر ابن حجر أنه جاء من طرق لا تخلو من مقال، نقله عنه أبو الطيب آبادي في تعليقه على سنن الدارقطني (٤/ ٢٠٩). والحديث وإن كان رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - غير ثابت إلا أن المراد بيانه هنا أن الأمر المتقرر لدى الصحابة والتابعين رد كل قول يخالف كتاب الله تعالى.