للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أوس، وكان أوس (١)

امرأً به لمم، وكان إذا اشتد به لممه تظاهر منها، وإذا ذهب عنه لممه لم يقل من ذلك شيئاً، فجاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تستفتيه وتشتكي إلى الله، فأنزل الله ما سمعت، وذلك شأنهما» (٢).

ولم يصرح عروة باسمها، واكتفى بأنها امرأة أوس، ووقع في بعض الروايات عنه عن عائشة أنها خولة بنت ثعلبة (٣)، وحكى ابن حجر أن الروايات


(١) هو أوس بن الصامت بن قيس الخزرجي الأنصاري، أخو عبادة بن الصامت، شهد بدراً والمشاهد، وهو أول من ظاهر في الإسلام، وكان به لمم، توفي في خلافة عثمان؛ قيل سنة (٣٤)، وله (٧٢) سنة.

انظر: الاستيعاب (١/ ٢٢٠)، والإصابة (١/ ١٣٧).
(٢) جامع البيان (٢٢/ ٤٥٣)، وهذا السبب مرسل، وقد وصله عروة عن عائشة في: مسند أحمد (٦/ ٤٦)، وسنن أبي داود، كتاب الطلاق، باب الظهار (٢/ ٢٦٧)، وسنن النسائي، كتاب الطلاق، باب الظهار (٦/ ١٦٨)، وسنن النسائي الكبرى، كتاب التفسير، سورة المجادلة (٦/ ٤٨٢)، وسنن ابن ماجه، كتاب الطلاق، باب الظهار (١/ ٦٦٦)، وجامع البيان (٢٢/ ٤٥٤)، والمستدرك (٢/ ٤٨١)، ورواه البخاري مختصراً معلقاً بصيغة الجزم في كتاب التوحيد، باب {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} (٨/ ١٦٧).
(٣) كرواية النسائي وابن ماجه، وابن أبي حاتم، وحدثت خولة بنت ثعلبة بذلك كما في مسند الإمام أحمد (٦/ ٤١٠)، وسنن أبي داود، كتاب الطلاق، باب الظهار (٢/ ٢٦٦).
وخولة هي بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصارية، ويقال: خولة بنت حكيم، أدركت زمن عمر. انظر: أسد الغابة (٧/ ٩١)، والإصابة (١٢/ ٢٣١).

<<  <   >  >>