(١) تتمة اسمه: «والنوادر المسموعة» ، وهو مطبوع سنة ١٤٢١هـ عن دار ابن حزم، بتحقيق الأستاذ محمد خير رمضان يوسف في (٤٥٤) صفحة. وانظر عنه: كتابي «مؤلفات السَّخاوي» (رقم ١٨٢- الطبعة الثانية) ، وهي مزيَّدة ومنقَّحة. وما أشار إليه مذكور فيه (ص٧٠، وما بعدها) . (٢) أورده المصنف في «الجواهر المجموعة» (١٢٨) دون آخره: «ثم لقد رأيتنا ... » ، ولم يعزه فيه لأحد -أيضاً-، ثم وجدته مسنداً هكذا عند البيهقي في «الشعب» (رقم ١٠٨٧٠) من طريق سعدان ابن نصر -وهو ليس في «جزئه» المشهور المطبوع-: نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن نافع، عن ابن عمر. وإسناده صحيح. • تنبيه مهم: ورد هذا القول عن ابن عمر -أيضاً- ثم قا ل-رضي الله عنه-: «سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا ضنَّ الناس بالدينار والدرهم ... » كما في رواية البيهقي في «الشعب» (١٠٨٧١) -أيضاً-، وقد خرّجت الحديث المذكور في تعليقي على «إعلام الموقعين» (٥/٧٧-٧٨) ، ولله الحمد والمنّة. (٣) أول بيتين في «المناقب والمثالب» (ص٢٣٢ رقم ٧٢٩) منسوبان لحاتم الطائي! وليسا في «ديوانه» ، وهما ليسا له. والصحيح أنهما لبكر بن النّطاح، وهما في «ديوانه» (٢٣٩) ضمن (شعراء مقلّون) و (٢/٤٢١) ضمن (أشعار اللصوص) ، والثاني وقبله آخر في «ثمرات الأوراق» (١٢٦) لأبي دلف العجلي، وهما بلا نسبة في «العقد الفريد» (١/١٩٨- ط. دار الكتب العلمية) ، و «روضة العقلاء» (٢١٣) ، والثاني -غير منسوب أيضاً- في «بقية الخاطريات» (٦١) .
وأول اثنين عند الكلاباذي في «بحر الفوائد» (ص ٣٣١) ، وقبلهما: «أنشدني أبو القاسم الحكيم -رحمه الله- ... » ، وعقبهما في بيان (شرف الفقر) : «وكفاك بفضل بينهما أن ذا المال يحتاج إلى التطهير، ولولا التدنس به لم تطهره الزكاة» .