للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقول لرجل بعدما جلس مهدي بن هلال بأيام: ما هذه العين المالحة التي نبعت من قبلكم؟ قال: نعم يا إبا إسماعيل" (١).

وقال مالك في عَطَّاف بن خالد: "ليس هو من جِمَال المَحَامِل وفي رواية: "ليس هو من إبل القِبَاب" (٢).

وكذا قال يحيى القطان في سَلْم بن قتيبة: "ليس من الجِمَال التي تحمل المَحَامِل" (٣).

ونحوه لابن معين في رِشْدِين بن سعد (٤).

وكان سفيان بن عُيَيْنة يسمى علي بن المديني: حية الوادي، إعجابا به، وهو من تلامذته، وكان إذا استفتي أو سئل عن شيء قال: "لو كان حية الوادي" (٥) -يعني لو كان موجودا لأجاب-.

وسئل النَّضْر بن شُمَيْل عن حديث حُرَيْث بن السائب، فقال: "بين المطيع وبين المدبر العاصي" (٦).

وقال أبو حاتم في يحيى بن اليَمَان: "رأيت محمد بن عبد الله بن نُمَيْر يضعف يحيى بن يَمَان، ويقول: كأن حديثه خَيَال" (٧).

وقال علي بن المديني في خليفة بن خَيَاط المعروف بشَبَاب، وفي


(١) "صحيح مسلم"١: ٢٥.
(٢) "الضعفاء الكبير"٣: ٤٢٥، و"تهذيب سنن أبي داود"١: ٣٦٣، و"تهذيب التهذيب"٧: ٢٢٢، وتصحفت العبارة الأخيرة فيه إلى: "ليس من أهل القباب".
(٣) "الضعفاء الكبير"٢: ١٦٦.
(٤) "الضعفاء الكبير"٢: ٦٧.
(٥) "تاريخ بغداد"١١: ٤٥٩.
(٦) "العلل ومعرفة الرجال"٢: ٧٠.
(٧) "الجرح والتعديل"٩: ١٩٩.

<<  <   >  >>