للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجماعة، وهو متروك الحديث، قد أجمع أهل العلم على ترك حديثه، وإنما يحدث عنه من لا يبصر الرجال" (١).

وقال أحمد في عبد المجيد بن أبي رَوَّاد: "كان عالمًا بابن جريج، ولم يكن يبالي عمن حدث ... " (٢).

وسئل أحمد عن عبيد الله بن موسى العَبْسي: هل أخرج عنه شيئا؟ فقال: "ربما أخرجت عنه، وربما ضربت عليه، حدث عن قوم غير ثقات، فإن كان من حديث الأعمش فعلى ذاك" (٣).

وقال ابن معين في كل من علي بن ثابت الجَزَري، وحسان بن إبراهيم الكِرْماني، وعبد الرحمن بن نافع المُخَرِّمي: "ليس به بأس إذا حدث عن ثقة" (٤)، وقال أيضا في الأخير منهم: "ثقة، لا بأس به، ولكن لا يبالي عمن حدث" (٥).

وقال أيضا في يزيد بن هارون: "ليس من أصحاب الحديث، لأنه كان لا يميز ولا يبالي عمن روى" (٦).

وقال أيضا: "شعيب بن صفوان ليس بشيء، التَّرْجُماني يروي عنه، وليس يبالي عمن روى" (٧).


(١) "الجرح والتعديل"٢: ١٩٨ حاشية ٤.
(٢) "سؤالات أبي داود" ص ٢٣٦.
(٣) "علل المروذي" ص ١٧٤، وانظر أيضا: ص ١٢٧، و"مسائل إسحاق"٢: ٢٣٦، و"تهذيب التهذيب"٧: ٥٣.
(٤) "معرفة الرجال"١: ٨٠.
(٥) "معرفة الرجال"٢: ١٧٥.
(٦) "تاريخ بغداد"١٤: ٣٣٨.
(٧) "تاريخ ابن الهيثم عن ابن معين" ص ٨٩.

<<  <   >  >>