للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صحاح" (١).

وقال فيه أيضًا: "كان ثبتا في الحديث، وكان يزيد -يعني ابن هارون- إذا قيل له في الحديث: هو في كتاب محمد بن يزيد كذا، كأنه يخاف، يتوقاه" (٢).

وسئل أحمد عن محمد بن جابر اليمامي فقال: "أحاديثه عن حماد مضطربة، في كتبه لُحُوق" (٣)، وكذا قال فيه أبو حاتم: "رأوا في كتبه لَحَقا" (٤).

وقال أحمد في عبد الله بن زياد بن سَمْعان مشيرا إلى كذبه: "زعموا: أخرج كتابه فإذا فيه: ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، فقال: حدثنا جابر بن زيد" (٥).

وقال ابن مُحْرِز: "سمعت يحيى بن معين يقول: كنت عند خلف البزار، فقلت له: هات كتبك، فَجَبُن، فقلت: هات رحمك الله، فجاء بها، فنظرت فيها، فرأيت أحاديث مستقيمة صحاحا، قيل له: فكتبت عنه منها شيئا؟ قال: نعم، كتبت عنه أحد عشر حديثا، كنت عند سَعْدُوْيَه، فلما رجعت دخلنا إليه" (٦).

وروى ابن مُحْرِز أنه ذُكِر نَصْر بن باب عند يحيى بن معين فقال:


(١) "العلل ومعرفة الرجال"٢: ٣٤.
(٢) "تاريخ بغداد"٣: ٣٧٢، و"تهذيب الكمال"٢٧: ٣٢.
(٣) "مسائل إسحاق"٢: ٢٣٠، وانظر: "العلل ومعرفة الرجال"٢: ٣٧٠.
(٤) الجرح والتعديل"٧: ٢١٩، وانظر في محمد أيضا: "المجروحين"٢: ٢٧٠، و"تهذيب التهذيب"٩: ٩٠.
(٥) "سؤالات أبي داود" ص ٣٦٣.
(٦) "معرفة الرجال"٢: ١٦١.

<<  <   >  >>