للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (في العطاس)، قال يحيى: ثم لقيت ابن أبي ليلى فحدثنا عن أخيه عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال الترمذي: "ويروى عن ابن أبي ليلى نحو هذا غير شيء، كان يروي الشيء مرة هكذا، ومرة هكذا -يعني الإسناد-، وإنما جاء هذا من قبل حفظه" (١).

وقال عبد الرحمن بن مهدي في عبد الأعلى بن عامر الثعلبي: "لا أدري كيف أحدث عن عبد الأعلى؟ واحد يقول: عن ابن الحنفية، وآخر يقول: عن أبي عبد الرحمن، وآخر يقول: عن سعيد بن جبير" (٢).

وسئل أحمد عن يزيد بن أبي زياد، وليث بن أبي سليم، أيهما أحب إليك، فقال: "يزيد عنه اختلاف، مرة طاوس، مرة مُقْسِم، مرة مجاهد" (٣).

وقال أبو داود: "قلت لأحمد: يزيد -يعني ابن أبي زياد- أحب إليك عن مُقْسِم، أو الحكم؟ قال: الحكم في كل شيء، قلت لأحمد: ذكرت أن الحكم في مُقْسِم أحب إليك منه -أعني من يزيد-والحكم سمع من مُقْسِم أحاديث؟ قال: أربعة سمع منه، قلت: وكيف تختار الحكم عليه؟ فقال: الحكم لا يقاس إليه، يزيد يختلف عنه جدا" (٤).

وقال عبد الله بن أحمد: "سألت أبي عن أسامة بن زيد الليثي،


(١) "سنن الترمذي"٥: ٧٤٥.
(٢) "الجرح والتعديل"٦: ٢٦.
(٣) "سؤالات أبي داود" ص ٢٩٤.
(٤) مسائل أبي داود" ص ٤٤٦.

<<  <   >  >>