للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واختُرِمَ فلانٌ أي ذَهَبَ فمات، واخترمته المَنِيّةُ من بين أصحابه. والأَخْرَمُ من الشعر: ما كان في صدره وتد مجموع الحركتين فخرم أحدهما وطرح، كقوله:

إن امرأ قد عاش تسعين حجةً ... إلى مثلها يرجو الخلودَ لجاهل

وتمامه: وإن امرأ.

رخم: أَرْخَمَتِ النَّعامة والدَّجاجة على بيضها إذا حضنت على بيضها فهي مُرْخِم. ورَخَّمها أهلها: الزموها بيضها. والرَّخَمّةُ: شبه النسر في الخلقة إلا أنها مبقعة ببياضٍ وسواد، وجمعه: رَخَم. والرُّخامُ: حجر أبيض رخو. والرُّخَامَى: نَباتٌ أغبر يضرب إلى البياض (وهي بَقْلةٌ) «١» حلوة أصلها أبيض كأنه العنقر إذا انتزعته حلب لبناً تجد به السوام. والرُّخامُ: جبلٌ بعينه. والرُّخامة: لينٌ حسنٌ في منطق النساء. وقد رَخُمَتْ رَخامةً فهي رخيمة الصوت، وقد رَخُمَ كلامها وصَوْتُها، ويقال ذلك للمرأة والخشف «٢» . وشاة رَخْماء: في رأسها أو وجهها بياض وسائرها لون آخر. ورجلٌ رخيمٌ وأبح وأصحل أي: ضعيف الصوت.

مرخ: المَرْخ: مرخك إنساناً بالدهن. ورجلٌ مَرِخٌ: كثير الإدهان.


(١) من التهذيب مما أخذه الأزهري من كتاب العين ٧/ ٣٨١
(٢) جاء في الأصول المخطوطة بعد قول المصنف الخشف العبارة الآتية: قال الليث: زعم أبو زيد أن من أهل اليمن من يقول: رخمته في معنى رحمته، والرخمة مثل الرحمة. ويقال: ألقى الله عليك رخمة قلبه أي عطفة ورقته. وقد آثرنا أن ندرجها في الهامش لأنها من كلام أبي زيد ومما أقحمه النساخ في الأصل في أكبر الظن.

<<  <  ج: ص:  >  >>