للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمَرْخ: شجر سريع الورى. والمريخ: والمريخ سهم طويل يقتدر «١» به الغلاء، قال:

أو كَمِرَّيخٍ على شريانة ... حشه الرامي بظهران حشر «٢»

والمَريخُ من الكواكب بهرام «٣» . والمِرِّيخُ: المرتك «٤» ، وإذا انكسر القرن وبلغ إلى العظم الأبيض فذلك العظم المَريخُ، وجمعه: أَمِرخة.

رمخ: الرَّمْخُ: من أسماء الشجر «٥» المجتمع.

مخر: مَخَرْتُ السفينة مَخْراً ومُخُوراً، فهي ماخِرةٌ، وهن مواخِرُ إذا استقبلت بها الريح. وفي بعض [وجوه] «٦» التفسير مواخر «٧» [أي] «٨» مقبلةٌ ومدبرةٌ بريحٍ واحدةٍ. والفرس يَسْتَمخِرُ الريح ويمتخرها ليكون أروح له أي: يستقبلها.

وفي الحديث: استَمْخِروا الريح وأعدوا النبل «٩»

يعني في الاستنجاء واجعلوا القبلة عن اليمين أو عن الشمال.


(١) كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها: يقدر.
(٢) البيت في اللسان (حشش) غير منسوب أيضا.
(٣) جاء في اللسان والمريخ كوكب من الخنس في السماء الخامسة وهو بهرام.
(٤) كذا وجدنا في الأصول المخطوطة ولم نجده في سائر المعجمات. والمرتك كما في اللسان-. الذي تراه بليغا وحده، فإذا وقع في خصومة عيي.
(٥) كذا في جميع المصادر إلا في ط فقد أخطأ الناسخ فجاءت كلمة الرجل مكان الشجر.
(٦) أضفناها للفائدة.
(٧) من قوله تعالى: وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ سورة فاطر الآية ١٢
(٨) أضفناها للفائدة.
(٩) ورد في التهذيب واللسان
قوله- ص: إذا أراد أحدكم البول فليتمخر الريح.
وقوله أيضا: (إذا أتيتم الغائط فاستمخروا الريح.

<<  <  ج: ص:  >  >>