للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال:

سُدْمَ المساقي آجناتٍ صُفرا «١٦٤»

وسَدُوم: مدينةٌ من مَدائن لوط- عليه السلام-، وكان قاضيها يقال له: سَدوم.

دمس: دَمَسَ الظَّلامُ وأَدْمَسَ، والدَّمْسُ: نفس الظلام اذا اشتَدَّ، وليلٌ دامِسٌ. والتَّدميس: إخفاءُ الشيء تحت التراب، ويُخفَّفُ ايضاً. [وأنشد:

اذا ذقت فاها قلت علق مدمس ... أريد به قيل فغودر في سأب «١٦٥» ]

«١٦٦» والدُّودَمِسُ: ضَرُبٌ من الحَيّاتِ مُحرَنْفِشُ الغَلاصيم ينفُخُ نَفْخاً فيَجْرَح «١٦٧» ما أصابَ، والجميع الدَّوْدَمِسات والدَّواميسُ.

سمد: السَّمْدُ من السير: [الدَّأْب، ويقال] : سَمَدَتِ الإبلُ تُسْمُد سُمُوداً أي لم تعرف الإعياءَ، وأنشد:


(١٦٤) الرجز في اللسان (لأبي محمد الفقعسي) ، وروايته:
.... المرخيات صفرا.
(١٦٥) البيت في التهذيب مما أخذه الأزهري من العين غير منسوب.
(١٦٦) ما بين القوسين زيادة من التهذيب من أصل العين.
(١٦٧) كذا في الأصول المخطوطة، وأما في التهذيب واللسان ففيهما: يحرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>